أبوظبي

أطلق المؤتمر الدولي للمستجدات في أبحاث التوحد أول جائزة علمية متخصصة لأبحاث التوحد كإحدى المبادرات العالمية الرائدة بهدف تشجيع البحث العلمي المتخصص الذي يسهم في تطوير حلول مبتكرة تخدم الأفراد من ذوي اضطراب طيف التوحد



الاعلان عن أول جائزة علمية متخصصة لأبحاث التوحد بهدف تشجيع البحث العلمي المتخصص

الحميدان: مؤسسة زايد العليا تدعم الأبحاث والتقنيات المبتكرة، وتعزيز التعاون العلمي الإقليمي والدولي لصالح أصحاب الهمم

توصيات بالاستفادة من الذكاء الاصطناعي في توفير برامج يستفيد منها ذوي اضطراب طيف التوحد،


أطلق المؤتمر الدولي للمستجدات في أبحاث التوحد أول جائزة علمية متخصصة لأبحاث التوحد كإحدى المبادرات العالمية الرائدة بهدف تشجيع البحث العلمي المتخصص الذي يسهم في تطوير حلول مبتكرة تخدم الأفراد من ذوي اضطراب طيف التوحد وأسرهم، وتوفر الجائزة منصة علمية لتقدير الجهود البحثية المتميزة في هذا المجال الحيوي ودعم نشرها عالمياً.

ودعا المؤتمر في ختام أعمال دورته الثالثة إلى الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في توفير برامج يستفيد منها الاشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد، والتوسع في برامج التأهيل المهني والتوظيف للأشخاص من تلك الفئات، وتوفير برامج وظيفية لذوي التوحد العميق الذين يحتاجون إلى دعم كبير، إضافة إلى تعزيز تكامل المناهج القائمة على أساليب التدخل المنهجي في تحليل السلوك التطبيقي (ABA) وبرامج تطوير العلاقات.

ورفع المشاركون أسمى آيات الشكر والعرفان إلى سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب همم لرعاية سموه للمؤتمر للعام الثالث على التوالي، وأشادوا بالرعاية والتأهيل الذي تحظى به فئات أصحاب الهمم في دولة الإمارات، كما أشادوا بالبرامج التي تقدمها مؤسسة زايد العليا لتلك الفئات من خلال مراكزها المنتشرة على مستوى أبوظبي .

وكان المؤتمر في دورته الثالثة عقد برعاية كريمة من سموّ الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بتنظيم المؤسسة بالتعاون والتنسيق مع شركة أدنوك ومركز لوتس هوليستك أبوظبي وكلية فاطمة للعلوم الصحية في مركز أبوظبي للطاقة.

وأعرب سعادة عبد الله عبد العالي الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم عن سعادته بنجاح أعمال المؤتمر، وتوجه بالشكر إلى شركاء النجاح شركة أدنوك ، ومركز لوتس هوليستك أبوظبي وكلية فاطمة للعلوم الصحية ، ولكل الخبراء المشاركين وأولياء الأمور الذين أثروا المؤتمر بأفكارهم وتجاربهم، مشيراً إلى أن المؤتمر تميز بوجود مخرجات وتوصيات سيتم العمل عليها خلال المرحلة المقبلة منطلقا لمرحلة جديدة من العمل المشترك، تستثمر المعرفة لأجل الأمل، وتحول التحديات إلى قصص نجاح وإنجاز

وذكر في كلمته التي القاها في الجلسة الختامية أن المؤتمر شهد عقد نحو 63 محاضرة علمية ، و 45 ورشة عمل تخصصية، وخمس جلسات حوارية، بمشاركة أكثر من 125 متحدث من الخبراء والمتخصصين منهم 54 من خارج دولة الإمارات و 71 من الداخل، وتم استعراض أحدث ما توصلت إليه الأبحاث في مجالات علم الوراثة، وأبحاث الدماغ والأمعاء، والتصوير العصبي، واستشراف آفاق استخدام الذكاء الاصطناعي في التشخيص والتأهيل، والتطرق إلى استراتيجيات التدخل المبكر، وأساليب الدمج التعليمي والمجتمعي، إضافة إلى تمكين الأسر وتعزيز أدوارهم التربوية.

وشكر سعادة الأمين جميع الحاضرين، وفرق العمل، مؤكداً التزام مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بمواصلة دعم الأبحاث والتقنيات المبتكرة، وتعزيز التعاون العلمي الإقليمي والدولي، لنحقق معاً رؤية قيادتنا الرشيدة في بناء مجتمع شامل، متماسك، ويمنح لكل فرد فرصة متساوية في الحياة الكريمة

من ناحيتها القت البروفسيرة ليزا برات المدير والرئيس الأكاديمي التنفيذي كلية فاطمة للعلوم الصحية كلمة أعربت خلالها عن خالص امتنانها للداعمين وللشركاء في هذا الحدث الكبير. وشكرت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم على تفانيهم وعطائهم المستمر في تمكين أصحاب الهمم، وعلى دورهم الأساسي في نجاح هذا المؤتمر. كما أعربت عن بالغ تقديرنا لشركة أدنوك على دعمهم السخي والتزامهم الدائم بتنمية المجتمع والتثقيف الصحي. ولـمركز اللوتس على هذ التنظيم.
التوصيات
أكد المؤتمر الدولي للمستجدات في بحوث التوحد على الأستمرار في مشاركة الأبحاث والتجارب وأفضل الممارسات حول اضطراب طيف التوحد، وضرورة توفير برامج وظيفية الاشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد من فئة الدعم الجوهري profound (التوحد العميق)، كما أكد على أهمية الاستناد إلى التقييم الوظيفي وأدوات التقييم الاخرى في تشخيص حالات التوحد واعداد خطط التدخلات بناء على التقييم الدقيق.

وأوصى المؤتمر مشاركة الأبحاث والتجارب وأفضل الممارسات المتعلقة باضطراب طيف التوحد. وأكد على أهمية استخدام التقييمات الوظيفية وأدوات التقييم الأخرى في تشخيص التوحد وتطوير خطط التدخل بناءً على تقييمات دقيقة ومعيارية ، وتشجيع دور الإرشاد النفسي لدعم الأسر والموظفين من خلال تقديم الإرشادات والرعاية الأساسية.

ودعا المؤتمر إلى تعزيز استخدام كاميرات المراقبة في جميع البيئات التي يتواجد فيها الأفراد ذوو التوحد في المنازل والمراكز لضمان سلامتهم وحماية خصوصيتهم، وتشجيع وضع معايير النتائج للأفراد ذوي التوحد في المراكز المتخصصة، مما يساعد على قياس التقدم وتوجيه تطوير برامج التدريب للمعلمين والممارسين والمتخصصين.

وأوصى المشاركون في البيان الختامي بإعداد وتدريب الكوادر التعليمية المتخصصة في استخدام استراتيجيات الذكاء الاصطناعي في التعلم المدمج، والتقييمات التشخيصية، وتحليل البيانات، وإطلاق حملات إعلامية لرفع الوعي وتعزيز إدماج الأفراد ذوي التوحد في المجتمع، فضلاً عن تأسيس تحالفات بحثية لجمع بيانات متنوعة (الوراثة، السلوك، تصوير الدماغ، العلامات البيولوجية) ، و تشكيل لجنة من العلماء والمتخصصين لتقييم الاستراتيجيات العلاجية المقترحة، وتمويل الأكثر وعدا منها من خلال مشاريع بحثية مدعومة، ونشر النتائج في مجلات محكمة

وشهد الحفل تقديم الطالب محمود حجازي ( 22 عام ) وهو مصاب بطيف التوحد، مقطوعة موسيقية مميزة في رسالة يعبر بها عن شكره لدولة الإمارات وللمؤتمر على استضافته، مؤكد انه يعاني من التوحد من 20 عاماً واستطاع بالتدريب على الموسيقى لمدة ثلاث سنوات اتقان العزف على البيانو

رابط الجائزة العلمية المتخصصة لأبحاث التوحد بهدف تشجيع البحث العلمي المتخصص

https://emiratesscholar.com/directory/index.php/ijacs/research-award


أخر تحديث للصفحة : 23 أبريل 2025
X
تساعدنا ملفات تعريف الارتباط في تحسين تجربة موقع الويب الخاص بك. باستخدام موقعنا ، أنت توافق على اسخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
غلق