فنادق ابوظبي من مختلف التصنيفات مهيأة لاستقبال مختلف فئات أصحاب الهمم

بالتعاون بين مؤسسة زايد العليا ودائرة الثقافة والسياحة في ابوظبي



في إطار رؤية الإمارة لجعل مدينة أبوظبي أفضل مدينة في العالم للحياة والعمل والزيارة، وما توليه قيادتنا الحكيمة من اهتمام بأصحاب الهمم، فقد تم اتخاذ العديد من المبادرات والخطوات التي من شأنها تمكين الجميع من الاستمتاع بالتجارب المميزة والمقومات السياحية التي تراعي كافة الاحتياجات، حيث تعاونت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم مع دائرة الثقافة والسياحة في ابوظبي وعدد من الفنادق العالمية بالمدينة على تنفيذ التهيئة البيئية المناسبة لاستقبال مختلف فئات أصحاب الهمم في عدد من المنشآت الفندقية بالمدينة

وتماشيًا مع استراتيجية مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم والجهود المستمرة التي تبذلها دائرة الثقافة والسياحة لجعل أبو ظبي مدينة يسهل الوصول إليها، وعقب سلسلة من الزيارات للفريق التخصصي بمؤسسة زايد العليا لتفقد 11 فندقًا مختلفًا في جميع أنحاء المدينة للتعرف على إمكانية الوصول تم التأكد من أن جميع الفنادق من تصنيفات نجوم مختلفة (3-5 نجوم) من أفخمها إلى أكثرها توفيراً تقدم خدمات ومرافق مختلفة للوصول إلى أصحاب الهمم.

وأكدت الزيارات على سهولة الوصول لجميع مرافق الفنادق التي شملتها الزيارات، وأن اي سائح من أصحاب الهمم لديه العديد من الخيارات المتاحة لهم بدلاً من أن تكون محدودة، وأن هناك العديد من الفنادق من تصنيفات نجوم مختلفة لديهم خدمات يمكن الوصول إليها بغض النظر عن تصنيفها. كما ستعمل على زيادة الوعي حول الخدمات والمرافق المختلفة الموجودة لتقديم خدمات ضيافة أفضل لمختلف فئات أصحاب الهمم وتشجيع الفنادق الأخرى على تقديمها

وأكدت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم انها تعمل مع كافة الجهات المختصة بالإمارة لتسهيل سياحة أصحاب الهمم، مشيرة إلى أهمية التعاون المشترك بين مختلف الجهات المعنية لجعل المرافق الخدماتية مثل المطارات والناقلات الجوية والفنادق ووسائل التنقل والتواصل والاتصال المختلفة والمواقع الالكترونية ومراكز التسوق وغيرها من التسهيلات والخدمات، صديقة لأصحاب الهمم

وأكد سعادة عبد الله عبد العالي الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا أن أصحاب الهمم يمثلون ركيزة أساسية من ركائز التنمية في المجتمع، حيث يشكلون عنصراً مساهماً في مختلف القطاعات، بما يتمتعون به من إرادة قوية وقدرات فائقة ونوعية، يتم تسخيرها للارتقاء بتطلعاتهم وتوفير الحوافز لهم من خلال تقديم وتنفيذ المبادرات القادرة على سد احتياجاتهم. بما يتلاءم ذلك مع استراتيجية إمارة أبوظبي لأصحاب الهمم و السياسة الوطنية لأصحاب الهمم في محاورها الخمس (التعليم، الصحة، التوظيف، الحماية الاجتماعية، البيئة المؤهلة).

وأضاف أن أصحاب الهمم مكون رئيسي في مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة ، وقيادتنا الرشيدة توليهم كل الاهتمام والرعاية وتعمل على تمكينهم في المجتمع ككل، والقطاع السياحي في الدولة مثل كافة القطاعات في هذا المجال، إذ توفر الدولة، انطلاقاً من موقعها الريادي إقليمياً وعالمياً، كل المرافق والخدمات والتهيئة البيئية التي تمكن أصحاب الهمم من المقيمين فيها أو السياح، من ممارسة الأنشطة السياحية بشكل طبيعي، حيث تعتبر الإمارات نموذجاً ملهماً في دعم وتيسير سياحة أصحاب الهمم، نظراً لحرصها على تبني الحلول المتطورة وتقديم كل وسائل الراحة للمسافرين من أصحاب الهمم منذ وصولهم إلى مطارات الدولة وحتى مغادرتهم إياها.

وأشار سعادة عبد الله الحميدان إلى أن مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تلعب، دورا محوريا في تمكين اصحاب الهمم من تجربة كل ما هو جديد في مسيرة حياتهم ومنها تجربة الإقامة بالمنشآت الفندقية بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين في قطاع السياحة، لافتاً إلى التزام إمارة أبوظبي بآليات عمل تتماشى مع استراتيجيتها لدعم أصحاب الهمم والإسهام في تحقيق رؤية الإمارة. وفق منهجية متكاملة تتبنى معياراً عالمياً جديداً لتمكينهم ودمجهم في المجتمع.