أبوظبي
أعلنت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم عن توقيع مذكرة تفاهم مع مركز هيلنج ساوندس للعلاج بالموسيقى، بهدف إدماج الأساليب الموسيقية ضمن البرامج العلاجية للمؤسسة

أعلنت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم عن توقيع مذكرة تفاهم مع مركز هيلنج ساوندس للعلاج بالموسيقى، بهدف إدماج الأساليب الموسيقية ضمن البرامج العلاجية للمؤسسة، بما يُسهم في تعزيز قدرات الأطفال من أصحاب الهمم وتحقيق تطورهم الشامل، وذلك في إطار جهودها المتواصلة لتطوير خدمات التأهيل المقدمة لأصحاب الهمم.
وقّع مذكرة التفاهم عن مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم السيد/ أسعد حواس الصديد، مدير مكتب إدارة المشاريع بالمؤسسة، وعن مركز هيلنج ساوندس للعلاج بالموسيقى الدكتورة عبير خضر، الشريك الإداري ومديرة المركز، وذلك خلال مراسم التوقيع التي جرت بمقر المؤسسة بحضور عدد من مسؤولي الجانبين.
وتنص مذكرة التفاهم على التعاون المشترك في عدة مجالات من أبرزها توظيف التقنيات الحديثة في العلاج بالموسيقى بما يتماشى مع الاحتياجات الفردية للأطفال من أصحاب الهمم، لضمان فعالية البرامج وتحقيق نتائج ملموسة، ورفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية الموسيقى كأداة تدخل علاجي فعّالة، من خلال تنظيم ورش عمل وندوات لأولياء الأمور والمجتمع المحلي، وتقديم بيئة تعليمية وعلاجية متكاملة تعتمد على أساليب مبتكرة تدعم النمو العقلي والاجتماعي والسلوكي للأطفال، إضافة إلى دمج العلاج بالموسيقى ضمن المناهج التعليمية والتأهيلية في مراكز المؤسسة، لتعزيز نهج العلاج الشمولي، وتطوير برامج التأهيل القائمة من خلال تبادل الخبرات وتبني أفضل الممارسات العلمية في المجال.
وبهذه المناسبة، صرّح السيد أسعد حواس الصديد قائلاً: نسعى في مؤسسة زايد العليا لتبني كل ما من شأنه تحسين جودة الحياة لأصحاب الهمم، وتمكينهم من الوصول إلى كامل إمكاناتهم. ويأتي توقيع مذكرة التفاهم انطلاقاً من إيماننا العميق بأهمية العلاج بالموسيقى كوسيلة داعمة للتطور السلوكي والمعرفي للأطفال. إننا نؤمن بأن الموسيقى تعد أداة فعالة تساهم في تنمية مهارات التواصل، والتركيز، والإبداع لدى الأطفال أصحاب الهمم، مما يساهم بشكل مباشر في تعزيز جودة حياتهم الاجتماعية والنفسية. ومن خلال هذه الشراكة، نهدف إلى تقديم برامج مبتكرة تدمج بين العلاج والتعليم، مما يعزز فرصهم في التفاعل مع العالم من حولهم والمساهمة الفعالة في مجتمعهم."
من جانبها، قالت الدكتورة عبير خضر مديرة مركز هيلينج ساوندس للعلاج الموسيقي: توقيع مذكرة التفاهم خطوة هامة نحو تعزيز رفاهية ودعم أصحاب الهمم من خلال برامج مبتكرة ومؤثرة في مجال العلاج بالموسيقى المبني على أحدث الأساليب العلمية في علم النفس، علم الأعصاب، وعلم الصوتيات.
وأكدت أن العلاج بالموسيقى يعد وسيلة فعّالة لتحسين المشاكل المتعلقة بالصحة النفسية والاضطرابات العصبية بطرق آمنة وفعّالة، ويساعد في تخفيف أعراض العديد من الاضطرابات النفسية والعصبية، ويُعتبر خياراً فعّالاً وغير دوائي لدعم الأفراد من أصحاب الهمم من كافة الحالات النمائية والسلوكية وكافة الأعمار، مما يعزز حضورهم وانخراطهم في المجتمع، وأعرت عن تطلعها إلى مستقبل مشترك مليء بالتعاون المثمر والتقدم المستدام، وشكرت المؤسسة على الثقة الكبيرة والتعاون المتميز، وتعهدت بمواصلة تقديم كل ما من شأنه دعم هذه الفئة الغالية على قلوبنا.
التزامات مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم
تلتزم مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بدعم جهود مركز هيلنج ساوندس في نشر الوعي بالعلاج بالموسيقى، من خلال تقديم دعم إعلامي وترويجي شامل يشمل تغطية فعاليات المركز عبر وسائل الإعلام الرسمية للمؤسسة. كما تعمل المؤسسة على إشراك المركز في المحاضرات والندوات المتخصصة بأصحاب الهمم، وتنظيم جلسات وورش تعريفية لأولياء الأمور حول فاعلية هذا الأسلوب العلاجي.
وتشمل التزامات المؤسسة كذلك توزيع مطبوعات تعريفية خاصة بالمركز في مرافقها المختلفة، إلى جانب تخصيص مساحات بارزة لعرض مواد دعائية تعريفية بخدمات المركز داخل مقراتها، بما يسهم في تعزيز التواصل المباشر مع المجتمع وأولياء الأمور، وتوسيع نطاق الاستفادة من خدمات المركز.
التزامات مركز هيلنج ساوندس للعلاج بالموسيقى
يُسهم مركز هيلنج ساوندس، بدعم جهود مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم من خلال تقديم استشارات نفسية لأولياء الأمور، وورش عمل تدريبية تُعزز وعيهم بأهمية العلاج بالموسيقى في دعم نمو أطفالهم. كما يلتزم المركز بتوفير خدمات التشخيص المبكر والتقييم الدقيق باستخدام أدوات موسيقية وعلمية متقدمة، إلى جانب تدريب الأخصائيين والمعالجين في المؤسسة على دمج الموسيقى في خططهم العلاجية، بما يشمل مجالات النطق والسلوك والتخاطب.
ويمتد التعاون ليشمل تشكيل كورال موسيقي من الأطفال أصحاب الهمم للمشاركة في الفعاليات والمسابقات الفنية المحلية والدولية، وتنظيم عروض فنية متنوعة خلال المناسبات المدرسية. كما يلتزم المركز بتقديم تسهيلات مالية عبر خصومات خاصة للمستفيدين من خدمات المؤسسة وأسرهم، بما يُعزز استفادتهم من البرامج العلاجية المبتكرة.
أخر تحديث للصفحة : 23 يونيو 2025