أبوظبي
أعلنت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم عن تلقيها أكثر من 170 بحثاً عملياً وورقة عمل قدمها خبراء ومتخصصون ومؤسسات عالمية من 58 دولة، وذلك لعرضها ومناقشتها ضمن جلسات المؤتمر العالمي للتأهيل (WCR 2024)
قدمها خبراء ومتخصصون ومؤسسات عالمية من 58 دولة
أعلنت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم عن تلقيها أكثر من 170 بحثاً عملياً وورقة عمل قدمها خبراء ومتخصصون ومؤسسات عالمية من 58 دولة، وذلك لعرضها ومناقشتها ضمن جلسات المؤتمر العالمي للتأهيل (WCR 2024) الذي يقام برعاية سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، خلال الفترة من 23 إلى 25 سبتمبر 2024 في مركز أدنيك - بأبوظبي.
وتنظم مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم المؤتمر الذي يقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط تحت شعار "العمل والتوظيف" بالشراكة مع منظمة التأهيل الدولية (RI) والجمعية الدولية للضمان الاجتماعي (ISSA)، وبالتعاون مع مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، ومركز أدنيك - أبوظبي، لتوفير منصة تجمع المسؤولين في قطاع التأهيل من خبراء وباحثين، وأكاديميين معنيين لبحث الأفكار وتبادل الخبرات، والتعرف على أفضل ممارسات استخدام التكنولوجيا المتقدمة لتأهيل أصحاب الهمم ودمجهم في المجتمعات.
وستعمل لجنة علمية متخصصة على دراسة هذه البحوث ومراجعتها لاختيار أوراق العمل التي من شأنها المساهمة في تحقيق أهداف المؤتمر المتمثلة طرح وتبني حلول للتحديات التي تعيق دمج أصحاب الهمم في المجتمعات، إلى جانب مساهمتها في رفع وتحسين الوعي بحقوقهم، وأهمية دورهم في عملية التنمية الشاملة والمستدامة، وسبل دمجهم في سوق العمل والمساواة مع الآخرين ومواجهة التهميش والحرمان من حقوقهم في العمل، وتعزيز فرصهم في التقدم الوظيفي بالقطاعين العام والخاص.
ويهدف المؤتمر العالمي للتأهيل، والذي من المتوقع أن يستقطب أكثر من ألف خبير ومتخصص دولي في مجال حقوق أصحاب الهمم إلى التأكيد على حقوقهم في الحياة السياسية والعامة عبر منحهم حق المشاركة في الترشح والتصويت في الانتخابات، إلى جانب تبوء المناصب القيادية عبر المشاركة في صناعة القرار ورسم ملامح المستقبل، مع التأكيد على أن التعليم حق أساسي من حقوقهم من خلال ضمان نظام تعليمي شامل على جميع مستويات التعليم، وتمكينهم من اكتساب المهارات المتعددة في جميع المجالات واستخدام الوسائل التقنية المناسبة.
ويعزز المؤتمر مكانة أبوظبي كوجهةً مفضَّلة للاجتماعات والمؤتمرات والمعارض على مستوى العالم، ويؤكد ريادتها في استقطاب الأنشطة والفعاليات الدولية، من خلال البحث في فرص الاستفادة من تجارب الدول الناجحة في رعاية أصحاب الهمم. كما سيتبادلون وجهات النظر والآراء فيما يتعلق بتأهيلهم في المجالات كافة، وتقديم الرعاية اللازمة لهم.