زيارة ناجحة من المؤسسة إلى روسيا الاتحادية للاطلاع والاستفادة من تجاربها في رعاية وتأهيل أصحاب الهمم

"زايد العليا " توسع شراكاتها الإستراتيجية الدولية لتحقيق مصلحة منتسبيها


تواصل مؤسسة زايد العليا جهودها على المستوى الدولي لإبرام شراكات دولية لصالح منتسبيها من مختلف فئات أصحاب الهمم مع الجامعات والمراكز والمؤسسات المتخصصة من خلال قيام وفد رفيع المستوى برئاسة سعادة عبد الله الحميدان الأمين العام للمؤسسة رافقه سعادة عبد الله الكمالي المدير التنفيذي لقطاع أصحاب الهمم بالمؤسسة وعدد من مدراء الإدارات بزيارة روسيا الاتحادية منطقة سفيردلوفسك بهدف الاطلاع على تجاربها في تقديم الرعاية والتأهيل لمختلف فئات أصحاب الهمم، وبحث سبل التعاون بينها وبين المؤسسة في المجالات العلمية و التعليمية والثقافية و الرياضية، و تبادل التجارب في مجال تحسين معيشة الأفراد من أصحاب الهمم، وإبرام عدد من اتفاقيات ومذكرات التعاون المشترك

شمل برنامج الزيارة مشاركة المؤسسة في المعرض الدولي لمنتدى التكنولوجيا الاجتماعية 2024 ممثلة لدولة الإمارات، حيث أنها الجهة الوحيدة من خارج الاتحاد الروسي وأول دولة عربية يتم دعوتها للمشاركة كضيف شرف للمعرض، حيث شارك سعادة عبد الله الحميدان في الجلسة المخصصة لطرح موضوع رعاية الأفراد والقيم العائلية المشتركة، وقدم ورقة عمل حول التكنولوجيا المساعدة والتوظيف الاجتماعي ودعم سبل العيش لأصحاب الهمم، وسياسات التشغيل والتقييم والمبادرات في هذا الإطار،

تجربة المؤسسة لدمج أصحاب الهمم في سوق العمل، وجهود الدولة وأبوظبي لتعزيز دور هم في المجتمع

وأكد سعادة عبد الله الحميدان أن دولة الإمارات العربية المتحدة تولي إهتماماً واسعاً بأبنائها من مختلف الفئات ولاسيما أصحاب الهمم لضمان تمكينهم واندماجهم في المجتمع واستغلال طاقاتهم في العمل والبناء، مشيراً في هذا الإطار لإطلاق السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم لتحقيق مشاركتهم الفاعلة والفرص المتكافئة لهم في ظل مجتمع دامج متضمنة العديد من المحاور ، ومنها محور الحماية الإجتماعية والتمكين الأسري بهدف ضمان عدم انتهاك حقوق أصحاب الهمم وحمايتهم من الاستغلال، وإيصال خدمات الرعاية والتأهيل لأصحاب الهمم من ذوي الاعاقات الشديدة، وكذلك مشاركة الأسرة بشكل فاعل في تقديم الخدمات التأهيلية.

وأكد أن برامج التوظيف لأصحاب الهمم تمثل عاملاً مهما في تحسين المواقف الاجتماعية تجاه تلك الفئات، وقدراتهم، ووظائفهم، وبالتالي تدعم جهود الدولة في هذا المجال، وتساعد في صياغة التشريعات والقوانين التي تدعم الإجراءات لتحسين واقع الأشخاص ذوي الإعاقة في الحياة والعمل، مشيراً إلى التزام مؤسسة زايد العليا بتعزيز الشمولية في القوى العاملة. من خلال اطلاق المبادرات التي تعمل على توفير فرص شاملة لدمج أصحاب الهمم في فرص العمل الرئيسية. علاوة على ذلك، تدعمهم في بدء أعمالهم التجارية الخاصة، وتزويدهم بالموارد والإرشادات اللازمة لتحقيق النجاح.

واستعرض سعادة عبد الله الحميدان في ورقة العمل لجهود مؤسسة زايد العليا نحو اعداد وتأهيل منتسبيها ممن تجاوزا عامهم الخامس عشر للدمج في سوق العمل سواء في المؤسسة أو في جهات خارجية، موضحاً أن إجمالي عدد العاملين في المؤسسة أو الخاضعين لإشراف المؤسسة من أصحاب الهمم هي 293 في 17 وظيفة من خلال التعاون مع 25 شريكًا في كل من القطاعين العام والخاص ينتجون ما يقرب من 120 منتجًا مختلفًا، الخياطة ، والنجارة ، وكافيه النحلة ، وانتاج الدعامات الطبية، وأنتاج الأجهزة التعويضية.

شراكة مع مركز إتش تيرنر الوطني للبحوث الطبية لجراحة العظام والصدمات في روسيا

أبرمت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم مذكرة تفاهم مع مركز إتش تيرنر الوطني للبحوث الطبية لجراحة العظام والصدمات في روسيا الاتحادية، بشأن تعزيز التعاون والتنسيق في مجال تبادل الخبرات ورفع مستوى المهارات وتنمية قدرات المتخصصين من الطرفين في مجالات التشخيص والجراحة والتأهيل، وفي دراسات التعاون والتنسيق والبحوث ونشر نتائجهم، وتبادل الموارد الأكاديمية والمنشورات والمعلومات العلمية من خلال التعاون والمشاركة

مركز إتش تيرنر الوطني للبحوث الطبية لجراحة العظام والصدمات المتخصص في جراحة العظام والصدمات، والعمود الفقري، والأعصاب، وفي إعادة التأهيل، يضم مجموعة متميزة من الخبراء الذين يتعاملون مع تشخيص وعلاج وإعادة تأهيل الأطفال الذين يعانون من عيوب مكتسبة وخلقية في الجهاز الحركي، وتشوهات الجهاز العضلي الهيكلي وعواقبها.

مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم دائما تسعى للبحث وابرام الشراكات مع أفضل المراكز والمؤسسات المتخصصة محليا ودوليا من أجل الاستفادة من خبراتها وامكانياتها لصالح كوادر المؤسسة الوظيفية لخدمة متنسبيها، وذلك في إطار الاهتمام بتنمية الجوانب العلمية والبحث العلمي،


تعاون في البحث والتطوير في مجال علم النفس والطب النفسي، وإطلاق قاموس علم النفس الإماراتي الروسي

ووقعت مؤسسة زايد العليا شراكة جديدة مع جامعة أورال الفيدرالية - روسيا ، وذلك من خلال التعاون بين المؤسسة والجامعة في البحث والتطوير في مجال علم النفس والطب النفسي بهدف تعزيز التعاون بين مختلف الثقافات والشعوب وتطوير وتشجيع إجراء البحوث والأنشطة التعليمية المشتركة، ويعمل الطرفان كمؤلفين مشاركين لإنشاء قاموس علم النفس الإماراتي الروسي،

الاتفاقية وهي الثانية مع الجامعة أحد الكيانات الأكاديمية العالمية المتميزة، إحدى أهم الجامعات الرائدة في روسيا في مستوى الخبرات والبحث العلمي وآليات التشخيص والتقييم والعلاج والتأهيل لأصحاب الهمم، للاستفادة من الخبرات الكبيرة التي تمتلكها الجامعة الروسية في عمل المؤسسة لصالح منتسبيها، وتحقق من خلالها المؤسسة الأسبقية في إعداد قاموس علم النفس الإماراتي الروسي، المشروع العلمي الريادي الأول من نوعه محلياً وعربياً وعالمياً، الذي يحقق مجموعة من الأهداف منها تسهيل تبادل الخبرات بين البلدين في مجال العلوم النفسية، وتعزيز تدويل التعليم وتطوير التعاون بين الثقافات وتشجيع البحوث المشتركة والأنشطة التعليمية، إضافة إلى توفير شروحات ومفاهيم مفصلة للمفاهيم والمصطلحات المستخدمة في مجال علم النفس ( بالغتين العربية والروسية) وتعزيز التواصل والاتصال بين المختصين في علم النفس

الأهمية العلمية للقاموس
يُعد القاموس الإماراتي - الروسي النفسي أداة علمية ضرورية في البحوث النفسية، حيث يمكنه تعزيز التفاهم والتواصل باللغتين العربية والروسية. كما يساهم في تسهيل العملية التعليمية- التعلمية والبحثية، ويساعد المتعلمين والباحثين على معرفة المفاهيم النفسية بشكل أفضل وتبادل المعرفة بين الثقافات.

ويعزز القاموس الدور الاجتماعي والثقافي لعلم النفس في المجتمعات الإماراتية والروسية من خلال توفير المصطلحات والمفاهيم النفسية باللغتين العربية والروسية لتعزيز الوعي العام بقضايا الصحة النفسية وتعزيز الرعاية النفسية في المجتمع، لاسيما في ظل أهمية اللغة الروسية بمجال علم النفس، حيث تحتوي على مفاهيم علمية تخصصية غنية، ويهدف هذا القاموس إلى تقديم الترجمة والتفسير الدقيق للمفاهيم الروسية المستخدمة في علم النفس، مما يسهم في إثراء المعرفة والتبادل العلمي.

ويسهم القاموس الإماراتي الروسي في تطور مجال علم النفس في الإمارات العربية المتحدة وروسيا من خلال فهم جميع فروع العلوم النفسية في الأسس النظرية وتطبيقاتها في الممارسة العملية، كما يوفر التوجيهات والإرشادات العملية لتقييم الحالات وتشخيصها وتنفيذ العلاج النفسي المناسب، ويعد مرجعية علمية موثوقة في تحديد الآحتياجات النفسية والاجتماعية لأصحاب الهمم، كما يعكس القاموس التطور الملحوظ الذي شهده تاريخ علم النفس في الإمارات العربية المتحدة وروسيا على مدى فترات زمنية مختلفة، وذلك من خلال توفير مفاهيم نفسية حديثة ومعاصرة في جميع فروع علم النفس،

مباراة في الكرة الطائرة جلوس، وأخرى في السلة على الكراسي المتحركة لأصحاب الهمم
شهدت القاعة الرياضية في منطقة سفيردلوفسك بروسيا الاتحادية الفعالية الرياضية المشتركة بين مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم والجانب الروسي تضمنت مباراة استعراضية بين فريق المؤسسة من ذوي الإعاقة الحركية والفريق الروسي للكرة الطائرة جلوس لأصحاب الهمم، وأخرى بين الفريقين في كرة السلة للكراسي المتحركة بهدف تبادل الخبرات بين الجانبين في المجال الرياضي، وتقديم دورة تدريبية في تلك الرياضة من لاعبي المؤسسة للفريق الروسي.

مثل الفريق الإماراتي اللاعبين سيف هلال الحميري، وفيصل الحوسني، وعبد الله الغافري، ومحمد الجنيبي في الكرة الطائرة جلوس، وفي كرة السلة على الكراسي المتحركة محمد الحبسي، ومحمد الحامد الهاشمي، وسيف هلال الحميري، وعيس الزبيدي، وفيصل الحوسني، وعبد الله الغافري، وجرى تشكيل الفريقين باختلاط اللاعبين بين الجانبين، في الكرة الطائرة لعب كل فريق بعدد ثلاث لاعبين روسيين وثلاث لاعبين من مؤسسة زايد العليا، وفي كرة السلة على الكراسي المتحركة لعب فريق بعدد لاعبين إماراتيين وثلاث لاعبين من الفريق الروسي والعكس في الفريق المنافس

وقام سعادة عبد الله الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم يرافقة سعادة/ بافل كريكوف نائب حاكم منطقة سفيردلوفسك بتقليد اللاعبين الميداليات التذكارية ، وتم تبادل الدروع التذكارية بين المسؤولين، بحضور سعادة عبد الله الكمالي المدير التنفيذي لقطاع أصحاب الهم ووفد المؤسسة المرافق في الزيارة
زيارات لمراكز متخصصة
وشمل برنامج الزيارة الإجتماع مع ممثلي المستشفى الوطني للأبحاث الطبية لجراحات العظام والرضوح للأطفال، وزيارة مؤسسة الأطراف الإصطناعية وتقويم العظام في منطقة سفيردلوفسك، وعقد لقاء مع رئيس المؤسسة لبحث التعاون المشترك بين المؤسستين، وتشمل الزيارة لقاء وفد المؤسسة مع رئيس المركز الإقليمي للتأهيل لذوي الإعاقة وزيارة المركز الحاصل على جائزة روسيا في مجال الجودة للتعرف على الخدمات والبرامج المطبقة والاطلاع عل أجهزة المركز.

وزار وفد مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم مركز التكنولوجيا الإدراكية، ونادي الفروسية الريفي للتعرف على الخدمات المقدمة لأصحاب الهمم من خلال النادي والإطلاع على برنامج الحصان الأبيض والتكنولوجيا المطبقة في إعادة تأهيل أصحاب الهمم