أبوظبي

في إطار جهود تحقيق أهداف استراتيجية أصحاب الهمم في إمارة أبو ظبي تم إطلاق برنامج المناصرة الذاتية ضمن مشروع التوعية المجتمعية بمنظور حقوقي، حيث نظمت مؤسسة زايد العليا برنامج المناصرة الذاتية استهدف 60 من منتسبيها ومن خارج المؤسسة من عمر 15 عاماً فما فوق من ذوي الإعاقات الذهنية واضطراب طيف التوحد، اشتمل 12 جلسة تدريبية على مدى شهر، قدمها مدربون متخصصون من مؤسسة بتر فلاي

لتدريب أصحاب الهمم على ممارسة حريتهم في الاختيار واتخاذ القرارات والتخطيط للبرامج الخاصة بأنشطتهم



في إطار جهود تحقيق أهداف استراتيجية أصحاب الهمم في إمارة أبو ظبي تم إطلاق برنامج المناصرة الذاتية ضمن مشروع التوعية المجتمعية بمنظور حقوقي، حيث نظمت مؤسسة زايد العليا برنامج المناصرة الذاتية استهدف 60 من منتسبيها ومن خارج المؤسسة من عمر 15 عاماً فما فوق من ذوي الإعاقات الذهنية واضطراب طيف التوحد، اشتمل 12 جلسة تدريبية على مدى شهر، قدمها مدربون متخصصون من مؤسسة بتر فلاي

استهدف البرنامج تنمية قدرات أصحاب الهمم الملتحقين به على ممارسة حريتهم في الاختيار واتخاذ القرارات وكيفية التعبير عن أراءهم ومشاعرهم في المواضيع المختلفة والتخطيط للبرامج الخاصة بأنشطتهم، ومشاركاتهم الفاعلة، وممارسة حقهم في الوصول إلى التكنولوجيا، وتعزيز دور هم وتأهيلهم وتمكينهم من خلال البرامج التدريبية المستمرة للمناصرة الذاتية، وتوعيتهم حول مفاهيم المناصرة الذاتية لأصحاب الهمم ومساندة أسرهم للقيام بالتدريب المباشر وتمكينهم من التعبير عن أنفسهم وخياراتهم ومتابعتهم وسيتم تعميم البرنامج لضمان استمراريته.

وأكد سعادة عبد الله عبد العالي الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، أن المؤسسة تدعم تدريب أصحاب الهمم على مهارات المناصرة الذاتية ليعبروا عن ذواتهم ويعرفوا حقوقهم ويستطيعوا المشاركة في اتخاذ القرارات المهمة في حياتهم.

وأضاف أن تعريف أصحاب الهمم بحقوقهم وواجباتهم ليس رفاهية يبحث عنها أصحاب الهمم، ولكنه حق أساسي لهم داخل مجتمعهم في مختلف الجوانب الحياتية، وتؤكد عليه الاتفاقيات الدولية التي تكفل لهم كافة الحقوق، ومؤسسة زايد العليا تعمل جنباً إلى جنب مع العديد من المؤسسات العاملة في مجال رعاية وتأهيل أصحاب الهمم جاهدة منذ سنوات على تحقيق الدمج على أرض الواقع في التعليم والصحة والعمل، وترسيخا لمبدأ المساواة، وأثنى على جميع المشاركين الذين أظهروا التزاما وتفاعلا كبيرا لتحقيق أهداف البرنامج منذ بداية تنظيمه

وقال سعادة عبد الله الحميدان أن برنامج المناصرة الذاتية لأصحاب الهمم سيفيد جميع المشاركين في تطبيق مهارات تعزيز الثقة بالنفس وتعلم اتخاذ القرارات بشكل عام، مؤكداً أن إبراز صوت أصحاب الهمم وتمكينهم من التعبير عن أنفسهم واحتياجاتهم والدفاع عن حقوقهم بشكل نظامي يعكس المكانة التي وصلت إليها دولة الإمارات العربية المتحدة في هذا المجال.

الجدير بالذكر أن مصطلح المناصرة الذاتية يشير إلى حركة الحقوق المدنية للأشخاص الذين يعانون من الإعاقات الإنمائية، وتعرف أيضًا باسم الإعاقة المعرفية أو الفكرية، وغيرها من الإعاقات. كما أنه تعبير يحظى بأهمية خاصة في حركة حقوق أصحاب الهمم، وتسعى حركة المناصرة الذاتية إلى تقليل عزلة الأشخاص أصحاب الهمم، وتقديم الأدوات والخبرات التي تمكنهم من إحكام قبضتهم على حياتهم الخاصة.

أخر تحديث للصفحة : 30 ديسمبر 2022
X
تساعدنا ملفات تعريف الارتباط في تحسين تجربة موقع الويب الخاص بك. باستخدام موقعنا ، أنت توافق على اسخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
غلق