Abu Dahbi

بمناسبة اليوم العالمي للأخوة الإنسانيّة، ذلك الإعلان التاريخي الذي شهدته العاصمة أبوظبي في الرابع من فبراير العام 2019 بتوقيع وثيقة " الأخوة الإنسانيّة "، جمعت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم طلاب 25 جنسية من جنسيات متعددة من أصحاب الهمم الفئة العمرية 10 سنوات الى 14 سنة منتسبي المؤسسة ومنتسبي عدد من المدارس ومراكز الرعاية والتأهيل في برنامج ترفيهي اجتماعي، في رسالة إنسانية سامية التي تؤديها " زايد العليا "، هي جزء من أهداف ومبادئ الوثيقة، وذلك بالتعاون و الشراكة مع أكاديمية أبوظبي الحكومية واللجنة العليا للأخوة الإنسانية ومجلس حكماء المسلمين.

تجمع طلاب من 25 جنسية مع أصحاب الهمم لبث روح التعاون والمحبة والسلام في العلاقات الإنسانية



بمناسبة اليوم العالمي للأخوة الإنسانيّة، ذلك الإعلان التاريخي الذي شهدته العاصمة أبوظبي في الرابع من فبراير العام 2019 بتوقيع وثيقة " الأخوة الإنسانيّة "، جمعت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم طلاب 25 جنسية من جنسيات متعددة من أصحاب الهمم الفئة العمرية 10 سنوات الى 14 سنة منتسبي المؤسسة ومنتسبي عدد من المدارس ومراكز الرعاية والتأهيل في برنامج ترفيهي اجتماعي، في رسالة إنسانية سامية التي تؤديها " زايد العليا "، هي جزء من أهداف ومبادئ الوثيقة، وذلك بالتعاون و الشراكة مع أكاديمية أبوظبي الحكومية واللجنة العليا للأخوة الإنسانية ومجلس حكماء المسلمين.

وتأتي تلك المبادرة التي أقيمت بمقر مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم استمراراً لرسالتها لدعم جهود نشر قيم وثيقة الأخوة الإنسانيّة، بهدف تفعيل التعايش والتآخي بين البشر وتعزيز دور أصحاب الهمم في بث روح التعاون والمحبة والسلام في العلاقات الإنسانية، وتوحيد دورهم الإنساني بين جميع الثقافات والأديان المختلفة.

وقامت المؤسسة بتنفيذ مجموعة من الفعاليات بالتعاون مع أكاديمية أبوظبي الحكومية في إطار المساعي الرامية لتعزيز جهود الاندماج الاجتماعي، شملت لعبة السلم والثعبان، وفقرة رسم لوحة "المحبة تجمعنا "، وفقرة " تهادوا تحابوا " لجميع الطلاب، وأنشطة رياضية وترفيهية متنوعة، وجرى التقاط صورة جماعية للمشاركين أمام لوحة (المحبة تجمعنا) تأكيداً على الأهداف السامية لهذا اليوم.

ويقول سعادة عبد الله عبد العالي الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم: تحرص المؤسسة في هذا اليوم المعتمد من قِبل الأمم المتحدة على اقامة الفعاليات والاحتفالات، تأكيداً على أن أصحاب الهمم منتسبينا سفراء للأخوة الإنسانيّة، نعمل على تمكينهم ودمجهم في المجتمع يقدمون رسالة محبة وسلام، من أجل تحقيق الخير والسعادة للإنسان، ويشاركون في قيم وثيقة الأخوة الإنسانيّة ،

ويضيف: اخترنا هذا العام في مؤسسة زايد العليا توجيه رسالة إنسانية من خلال ادماج الأطفال صغار السن بهدف غرس المحبة والتآخي بين البشر في الأجيال القادمة، وجرى تطبيق فكرة استقطاب طلاب أصحاب همم من جنسيات وأعراق وثقافات متنوعة في تجمع واحد يعبر عن أهدف الأخوة الإنسانية ضمن الاحتفال باليوم العالمي للأخوة الإنسانيّة تطبيقاً فعلياً لمبادئ الوثيقة التي تسهم في تعميق مبادئ السلوك القويم، والبُعد عن التحيز والتعصب والعنف في العلاقات بين البشر ،حيث يُشكل هذا اليوم فرصة قوية لنا جميعاً للاحتفال بقيمنا المشتركة المتمثلة في تقبل الآخر والانفتاح والتعاطف وإظهار الحب تجاه الجميع دون تمييز.

وشكر سعادة عبد الله الحميدان، اللجنة العليا للأخوة الإنسانيّة وأمينها العام المستشار محمد عبد السلام على تعاونهم مع المؤسسة لاعتماد الفعالية، كما شكر أكاديمية أبوظبي الحكومية والمدارس ومراكز الرعاية والتأهيل ومدارس الدمج وأولياء الأمور والأسر لتعاونها المثمر لإنجاح الفعالية .

وأشار إلى أن مؤسسة زايد العليا تعاونت في وقت سابق مع اللجنة العليا للأخوة الإنسانيّة لتوعية أصحاب الهمم في مختلف دول العالم بوثيقة الأخوة الإنسانيّة التي صدرت عن "المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانيّة"، وذلك بتحويلها إلى نصوص مسجلة بلغة الإشارة العربية المعتمدة للصم بالتعاون مع جمعية الإمارات للصم. وترجمتها إلى لغة برايل العربية والإنجليزية والإيطالية للمكفوفين، وجرى طباعة 100 نسخة منها بهدف وصول رسالة الوثيقة الداعية إلى التسامح والتعاون والعيش المشترك إلى جميع فئات المجتمع ومنهم أصحاب الهمم في مختلف دول العالم، كما تم إهداء 100 نسخة إلى مكتبة الأزهر الشريف في جمهورية مصر العربية، وكذلك إهداء 100 نسخة إلى مكتبة الفاتيكان في روما، ودشنت المؤسسة حديقة تحمل شعار الأخوة الإنسانية، بحضور عدد من أصحاب الهمم من جميع الجنسيات، وذلك تعبيراً عن التضامن والتعاضد بين شعوب العالم على أرض دولة الإمارات.

ومن جانبه، قال سعادة الدكتور ياسر أحمد النقبي، مدير عام أكاديمية أبوظبي الحكومية: "نفخر بتعاوننا مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم في تنظيم هذه الفعالية التي جمعت أصحاب الهمم من جنسيات وأعراق وثقافات مختلفة في فئة عمرية ناشئة، إذ تأتي مشاركتنا في هذه الفعالية في إطار مساعينا الرامية لدعم الرسالة الإنسانية السامية لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ومساندة الجهود التي تركز على نشر قيم وثيقة الأخوة الإنسانية وتعزيز ثقافة الاحترام المتبادل والتسامح والتآخي والتعايش بين مختلف أفراد المجتمع".

أخر تحديث للصفحة : 06 فبراير 2023
X
تساعدنا ملفات تعريف الارتباط في تحسين تجربة موقع الويب الخاص بك. باستخدام موقعنا ، أنت توافق على اسخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
غلق