مؤسسة زايد العليا تطلق خدمة التقييم والتشخيص لتقييم الحالات بمستشفى الظنة لخدمة أصحاب الهمم وأسرهم بالمنطقة

أعلنت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم إطلاق خدمة التقييم والتشخيص لتقييم الحالات بمستشفى الظنة بمدينة الظنة بمنطقة الظفرة، وذلك بالتعاون والتنسيق مع "أدنوك"، بهدف تسهيل حصول أصحاب الهمم على خدمات التشخيص الشامل وفق الممارسات المعمول بها بالمؤسسة، وتشخيص أصحاب الهمم في إمارة أبو ظبي وفق آليه موحدة معتمدة من قبل المؤسسة

جاء ذلك خلال الاحتفال الذي أقيم أمس( الجمعة ) بمقر مستشفى الطنة بحضور سعادة عبد الله الحميدان أمين عام المؤسسة، وسعادة سعيد سالم المزروعي المدير التنفيذي لقطاع شؤون المواطنين بديوان ممثل الحاكم بمنطقة الظفرة، وسعادة عبد الله الكمالي المدير التنفيذي لقطاع أصحاب الهمم، وسعادة نافع الحمادي المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المساندة، والسيد أسعد حواس مدير مكتب المشروعات من مؤسسة زايد العليا، والدكتور احمد مبارك المزروعي مدير ادارة دعم وتنمية المجتمع بديوان ممثل الحاكم بمنطقة الظفرة، والدكتورة غويه النيادي نائب رئيس أول الخدمات الطبية بمجموعة أدنوك، والسيد/ مبارك المحيربي نائب رئيس أول الشؤون الادارية للمجموعة والخدمات المجتمعية، والدكتور خالد كايد مدير عام مستشفى الظنة، والدكتور عمر الحمادي نائب رئيس الخدمات الطبية، والدكتور عمر المرزوقي الرئيس الطبي مستشفى الظنة، والسيد ناصر عميره نائب رئيس أول شركة فيرتل، والدكتور تامر السيد اخصائي طب الانف والاذن والحنجرة وعدد من أصحاب الهمم وأولياء أمورهم.

وأكد سعادة عبد الله الحميدان أن مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تؤمن بحتمية وضرورة التعاون البناء بين مراكزها ومراكز تقديم الخدمات لأصحاب الهمم بما فيها المستشفيات لأن هذا التعاون يخدم مصلحة الطرفين وأهدافهما المشتركة في تمكن أصحاب الهمم وجعلهم أفراداً فاعلين في المجتمع

وقال في الكلمة التي القاها خلال الاعلان عن تدشين الخدمة: نحن سعداء اليوم بتتويج تلك الجهود وهذه الرغبة المشتركة في توفير خدمة التشخيص والتقييم في مستشفى الظنة الأمر الذي يسهم في تسهيل وصول الأسرة وحصول أصحاب الهمم على خدمات التشخيص الشامل وفق الممارسات المعمول بها بالمؤسسة، وضمان تشخيص أصحاب الهمم في إمارة أبو ظبي وفق آليه موحدة معتمدة من قبل المؤسسة،وأشار إلى أن تلك المبادرة تسهم في الوصول الى تشخيص دقيق وذلك لتوفر التخصصات الطبية المتنوعة والطاقم التشخيصي النفسي التربوي ضمن مظلة واحدة.

وشكر سعادة عبد الله الحميدان "أدنوك" الشريك الاستراتيجي للمؤسسة، وإدارة مستشفى الظنة، على تعاونهم المتميز في المبادرة، كما شكر للدكتورة غويه النيادي نائب رئيس أول الخدمات الطبية لمجموعة أدنوك، وفريق عملها متمنياً ان يكلل جهود الجميع بالنجاح، و تحقيق الآهداف المرجوة من اطلاق تلك الخدمة، والمساهمة في تقديم أرقى سبل الرعاية والتأهيل لمختلف فئات أصحاب الهمم لاسيما من قاطني منطقة الظفرة

يوفر المشروع الخدمة لأهالي منطقة الظفرة بحسب توجيهات القيادة الرشيدة، ويهدف اعتماد توفير خدمة التشخيص الشامل في المستشفيات لجميع مناطق الظفرة ومستشفياتها بحيث يسهم وجود الخدمة بشكل دائم في المستشفيات الكشف المبكر عن الإعاقات وسهولة وصول الأسرة للخدمات في مكان سكنها، وتشخيص دقيق لأصحاب الهمم مرتبط بالتخصصات الطبية وتطوير آلية التشخيص والكشف عن إعاقات بربطها بالأسباب الطبية وفق التشريعات المعمول بها في المؤسسة.
أهمية المشروع
يوفر دقة تشخيص حالات أصحاب الهمم عن طريق توفير تخصصات طبية متنوعة ونفسية تربوية متكاملة تحت مظلة واحدة في جميع مناطق الدولة والاستغلال الأمثل للموارد البشرية والمكانية في الظفرة، ويعمل المشروع على تغطية نقص التخصصات في التقييم الشامل بمنطقة الظفرة (مثل اخصائي أعصاب، إخصائي عظام، إخصائي امراض وراثية وجينية، أخصائي سمع وبصر). والاستغلال الأمثل للموارد البشرية والمكانية في الظفرة، كما تعتبر المبادرة مسرع لمشروع التقييم الموحد في الإمارة وربط الأمراض بالإعاقات لتطبيق السيناريو ووضع أنشطة استباقية محققة للهدف.
الفئات المستهدفة
يستهدف المشروع جميع حالات المواليد والتطعيمات المشكوك لديهم بوجود إعاقة وتحويل التقرير التشخيصي بالاعتماد إلى الأسباب الطبية إلى نظام وجهتنا بالمؤسسة، وجميع الحالات التي تم تحويلها من قسم التقييم الشامل على النظام المشترك بين الجهتين، وقامت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بنقل تجربتها في التقييم الشامل إلى قسم التقييم في مستشفى الظنه، بالإضافة إلى مباشرة تدريب عدد 7 أختصاصيين على آليات وسياسات وأساليب التشخيص والتقييم المتعبة في المؤسسة وفي طور استكمال البرنامج التدريبي.