أبوظبي

في إطار دعم الاستراتيجيات الوطنية لتمكين أصحاب الهمم، أدرج الاتحاد النسائي العام بالتنسيق والتعاون مع مؤسسة زايد العليا، سلسلة من المشاريع الاقتصادية والتجارية لأصحاب الهمم، ضمن السوق الافتراضي «متجري» للأسر المنتجة، الذي أطلقه الاتحاد النسائي العام برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، وذلك بهدف تمكينهم ودمجهم في المجتمع، وتوسيع دائرة انتشار منتجاتهم وتحفيزهم على مزيد من العطاء التنموي والاقتصادي.

بالتنسيق والتعاون مع مؤسسة زايد العليا

 

في إطار دعم الاستراتيجيات الوطنية لتمكين أصحاب الهمم، أدرج الاتحاد النسائي العام بالتنسيق والتعاون مع مؤسسة زايد العليا، سلسلة من المشاريع الاقتصادية والتجارية لأصحاب الهمم، ضمن السوق الافتراضي «متجري» للأسر المنتجة، الذي أطلقه الاتحاد النسائي العام برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، وذلك بهدف تمكينهم ودمجهم في المجتمع، وتوسيع دائرة انتشار منتجاتهم وتحفيزهم على مزيد من العطاء التنموي والاقتصادي.

ومن جانبها قالت سعادة نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، إن إدراج سلسلة المشاريع الاقتصادية والتجارية لأصحاب الهمم ضمن السوق الافتراضي «متجري» للأسر المنتجة سيسهم في وضع حلول اجتماعية مستدامة تحسن من نمط حياة أصحاب الهمم والارتقاء بها في إمارات الدولة، مؤكدة أن الاتحاد النسائي العام بتوجيهات كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، يسعى دائما إلى البحث عن إمكانيات أصحاب الهمم، وتشغيل طاقاتهم المبدعة في حرف ومشاغل إنتاجية منافسة، وإبراز قدراتهم ومهاراتهم المهنية والعملية.

وأضافت سعادتها: "لطالما كانت سموها الداعم الأول لمفهوم الرعاية والتنمية وتحقيق الرفاهية والعيش الكريم للمرأة بشكل خاص والمجتمع بشكل عام، ولا سيما فئة أصحاب الهمم اللذين يشكلون ركيزة أساسية من المجتمع، بعدما برهنوا على ما يمتلكونه من كفاءات ومهارات وقدرات خاصة، وخاصة في مجال الحرف اليدوية والإبداعية، التي أحدثت منتجاتها رواجاً كبيراً بين مختلف شرائح المجتمع، لاسيما وأنها ذات جودة عالية، وتجمع بين الفن والحرفية".

ومن ناحيته أكد سعادة/ عبد الله عبد العالي الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم: بانه تنفيذا لتوجيهات القيادة الرشيدة، لا يتوقف دور المؤسسّة عند مهمتها فقط في تقديم خدمات وبرامج الرعاية والتأهيل والخدمات العلاجية للطلاب والطالبات أصحاب الهمم المشمولين برعايتها فقط، وإنما تُسهم وبشكل كبير في تطوير قدراتهم الإدراكية والاجتماعية والتفاعلية، وتطوير مهارات الحياة اليومية، إضافة إلى تقديم الخدمات المساندة الأخرى، مع التركيز على الأنشطة المختلفة التي تتيح لأصحاب الهمم فرصة التفاعل مع البيئة والأقران.

وأكد أن مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بمتابعة وإشراف سموّ الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس الإدارة لن تتوقف عن دعم أي من أصحاب الهمم لكي ينطلقوا لأفاق اوسع في المجتمع تحت العلامة التجارية الخاصة بأصحاب الهمم " النحلة BEE "، و تقديم التدريب اللازم لهم ولأسرهم من قبل فريق المؤسسّة من مهارات ادارة المشاريع التجارية، وقال: أننا نحرص دائما في مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم على دعم وتنمية قدرات ابنائنا وبناتنا أصحاب الهمم لجعلهم أشخاصاً منتجين في المجتمع و لهم دور أساسي في التنمية.

وأوضح سعادة/ عبد الله الحميدان أن المؤسسّة تعمل من خلال شراكاتها الاستراتيجية مع عدد من الجهات المتخصصة منها أكاديمية الامارات التابعة لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي على توفير البرامج والدورات التدريبية المناسبة لأصحاب الهمم ولأسرهم، والمواد العلمية اللازمة لهذه البرامج ومنحهم الشهادات اللازمة لذلك، فضلاً  عن التعاون مع دائرة التنمية الاقتصادية بهدف دعم أصحاب الهمم على مستوى إمارة أبوظبي لإصدار رخص تجارية لهم من فئة "تاجر أبوظبي" تحت مسمى "رواد أعمال أصحاب الهمم"، لتحقيق هدف تمكينهم ودمجهم في مجتمع الاعمال بأبوظبي والدولة بشكل عام

وذكر أن الدعم والرعاية والمتابعة من مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم يساعد على الترويج والتشجيع لملاك المشروعات التجارية من أصحاب الهمم، وعلى إطلاق طاقاتهم الإبداعية الكامنة وعدم التوقف عند الإعاقة لتحقيق الإبداع، فهم يمتلكون مهارات وقدرات هائلة، خصوصا أنهم استثمروا تلك الفرصة وكانوا محل الثقة في مجتمعنا.

وشملت المشاريع التجارية المدرجة ضمن السوق الافتراضي «متجري» للأسر المنتجة، كل من: مشروع منصور سالم بالنوبي بمسمى مندوس العود لإنتاج العطور، ومشروع وفاء فيصل آل حريز التي تقدم مشغولات يدوية بمسمى "الوفاء للمشغولات اليدوية"، ومشروع شرينه عبد الله الهاملي التي تعمل ديكوباج مداخن من الفخار، ليحقق كل منهم ذاته ويُثبت بما لا يدع مجالاً للشك قدراتهم على أن يكون لكل منهم بصمة في المجتمع، ومشاركتهم في مسيرة التنمية على أرض الدولة.

 

 

المصدر

أخر تحديث15 سبتمبر 2021

اخبار ذات صلة

أخر تحديث للصفحة : 30 ديسمبر 2022
X
تساعدنا ملفات تعريف الارتباط في تحسين تجربة موقع الويب الخاص بك. باستخدام موقعنا ، أنت توافق على اسخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
غلق