أبوظبي

نظمت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم زيارة لعدد من ذوي التحديات البصرية من كوادرها الوظيفية والطلاب إلى قصر الحصن للتعرف على تاريخ إمارة أبوظبي وإرثها الغني الذي يربط قصة نجاح بين الماضي والحاضر ويعكس ملامح الثقافة الإماراتية الأصيلة وهويتها العريقة، وشارك في الزيارة سعادة ناعمة عبد الرحمن المنصوري عضو المجلس الوطني الاتحادي، مدير ادارة رعاية المكفوفين بالمؤسسة.

نظمت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم زيارة لعدد من ذوي التحديات البصرية من كوادرها الوظيفية والطلاب إلى قصر الحصن للتعرف على تاريخ إمارة أبوظبي وإرثها الغني الذي يربط قصة نجاح بين الماضي والحاضر ويعكس ملامح الثقافة الإماراتية الأصيلة وهويتها العريقة، وشارك في الزيارة سعادة ناعمة عبد الرحمن المنصوري عضو المجلس الوطني الاتحادي، مدير ادارة رعاية المكفوفين بالمؤسسة.

هدفت الزيارة التعريف بقصر الحصن الذي يشكّل معلماً حضارياً ضمن مجمع قصر الرئاسة في أبوظبي، وواحداً من بين عدد محدود من المجمعات الرئاسية على مستوى العالم، ويعد أهم صرح تاريخي وتراثي في مدينة أبوظبي ومن أبرز المعالم السياحية ودعم وترويج الخطط التي وضعتها الدولة لتنشيط السياحة الداخلية التي تشجع افراد المجتمع ولاسيما من أصحاب الهمم على زيارة الأماكن الأثرية إضافة إلى تعزيز دور المؤسسة في نشر الوعي الثقافي والانفتاح على ثقافات الشعوب المختلفة.

قصر الحصن يعد من أهم الصروح التاريخية والتراثية في العاصمة أبوظبي، حيث استمع المشاركون أثناء الجولة في أرجاء القصر إلى شرح عن تاريخ القصر الذي يعد أحد معالم إمارة أبوظبي وإرثها القديم، يروي قصة نجاح تربط الماضي بالحاضر، واطلعوا على الإنجازات التي حققتها الإمارة على مدى ثلاثة قرون حتى أصبح هذا القصر من أبرز المعالم السياحية التي تفتخر فيها العاصمة الإماراتية أبوظبي،

واستمعوا كذلك إلى شرح عن أهمية قصر الحصن والدور المهم الذي قام به في صناعة الأحداث التاريخية في المنطقة، وشاهدوا المعروضات القيمة التي تبرز ملامح الثقافة الإماراتية الأصيلة وهويتها المتميزة، كما اطلعوا على المقتنيات القيمة الدائمة،

كان قصر الحصن على مدار السنين مقراً للحكم ومنزلاً للأسرة الحاكمة ومقراً للحكومة في أبوظبي ويشمل المجلس الوطني الاستشاري والأرشيف الوطني وقد أسّسه المغفور له صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسِس دولة الإمارات العربية المتحدة. يمثل قصر الحصن حالياً القلب النابض لأبوظبي والشاهد الحي على تاريخها العريق.

المصدر

أخر تحديث15 سبتمبر 2021

اخبار ذات صلة

أخر تحديث للصفحة : 30 ديسمبر 2022
X
تساعدنا ملفات تعريف الارتباط في تحسين تجربة موقع الويب الخاص بك. باستخدام موقعنا ، أنت توافق على اسخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
غلق